ثروة لغوية

 شاهدت اليوم مقطعا ألهمني طريقة محفزة لتطوير الذهن، والثروة اللغوية وتوسيع الفهم، فالشاب صاحب الفيديو ذكر أنه تحدى نفسه بأن يقرأ كتاب صحيح البخاري في أسبوع حيث يضم الكتاب أكثر من ٧٠٠٠ حديث صحيح، وشرع الشاب في التحدي فخلال اليوم الأول استطاع أن يقرأ ١٠٠ حديث وفي اليوم التالي زاد قليلا وبعد أسبوع تبين له ضخامة الكتب وقصر المدة التي حددها لنفسه فقرر أن يكمل القراءة واستطاع بعد عشرة أيام أن يتم القراءة حيث تبقى له ٧٠٠ حديث، وذكر أنه استفاد فائدة جمة من هذه التحربة حيث تعرف على معاني عدد من الكلمات، ودون عددا آخر من الكلمات التي لم يسبق له سماعها، فخرج بحصيلة لغوية جيدة، انتهت تحربة الشاب صاحب المقطع، وبعده عدت لنفسي وكيف يمكن أن استفيد من تجربته، وكنت حينها قد التحقت قبل أسبوعين تقريبا بدروس عن الأمثال في القرآن الكريم للشيخ د. خالد الباتلي، ولاحظت تجدد النشاط في لغتي وفهمي حيث كانت ألفاظ القرآن التي يستعرصها، وعبارة الشيخ فصيحة ناصعة موجزة معبرة، ليس فيها حشو ممل ولا قصر مخل، فقررت أن انهج منهج القراءة والاستماع للحديث النبوي والآيات القرانية بتأمل وتفكر، أما الحديث فتوجد قناة خاصة بالكتب الستة مضمونها سرد قرائي للأحاديث، وأما القرآن بحفظ ما تيسر منه مع مقرأة سنا، هذا قراري اليوم فماهو قرارك؟

شاركني لاستفيد

تحياتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يناير