لم يكن شهر يناير ليمضي دون استثناءات تميزه، فهذا العام بدا يناير مختلفا عما كنت أعرف عنه، أتدرون لماذا؟ كنت أعرف من قبل شهر واحد من السنة الميلادية فقط، لكن هذا العام بدت فيه نفسي متجددة متحمسة لخطة جميلة رسمتها في ديسمبر الماضي، تعلمت أنه شهر الانطلاق والإنجاز وتصحيح المسار، وضعت خطة جديدة وكنت قد أبطأت على نفسي بالانقطاع عن كتابة الخطط، مضيت زمننا أكتفي بخطط ذهنية لاتتجاوز حلم واحد أو حلمين دون خطة عمل واضحا وبلاشك فإن توقع النتيجة سيكون كما تظنون تمر الأيام لا الحلم تحقق ولا السعي له كان جادا مجرد أمنية كسولة، دونت خطتي، حددت أهدافي، اتصلت بمدربة توقد العزم والحزم في نفسي شاركت بعض أقاربي هذه الأحلام حتى أمنح نفسي الجد في تحقيقها ولاستحيي من سؤالهم لي عنها، وقد كنت قبل ذلك أخفي أحلامي ولا أبالي إن تحققت أو تبددت لا أحد يراقبني! تعلمت في يناير أن أصادق أشخاصا لم يسبق أن عرفتهم لكنهم يحملون أحلاما تشبه أحلامي لأستفيد وأفيد،، ساعدني في ذلك برامج التواصل الاجتماعي تليقرام تويتر واتس انسقرام أصبحت مع يناير بكورية وقد كنت كذلك عمرا لكن تراجعت عن هذه العادة الر...
تعليقات
إرسال تعليق