المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢١

شتات

 لم أكن 

ثروة لغوية

 شاهدت اليوم مقطعا ألهمني طريقة محفزة لتطوير الذهن، والثروة اللغوية وتوسيع الفهم، فالشاب صاحب الفيديو ذكر أنه تحدى نفسه بأن يقرأ كتاب صحيح البخاري في أسبوع حيث يضم الكتاب أكثر من ٧٠٠٠ حديث صحيح، وشرع الشاب في التحدي فخلال اليوم الأول استطاع أن يقرأ ١٠٠ حديث وفي اليوم التالي زاد قليلا وبعد أسبوع تبين له ضخامة الكتب وقصر المدة التي حددها لنفسه فقرر أن يكمل القراءة واستطاع بعد عشرة أيام أن يتم القراءة حيث تبقى له ٧٠٠ حديث، وذكر أنه استفاد فائدة جمة من هذه التحربة حيث تعرف على معاني عدد من الكلمات، ودون عددا آخر من الكلمات التي لم يسبق له سماعها، فخرج بحصيلة لغوية جيدة، انتهت تحربة الشاب صاحب المقطع، وبعده عدت لنفسي وكيف يمكن أن استفيد من تجربته، وكنت حينها قد التحقت قبل أسبوعين تقريبا بدروس عن الأمثال في القرآن الكريم للشيخ د. خالد الباتلي، ولاحظت تجدد النشاط في لغتي وفهمي حيث كانت ألفاظ القرآن التي يستعرصها، وعبارة الشيخ فصيحة ناصعة موجزة معبرة، ليس فيها حشو ممل ولا قصر مخل، فقررت أن انهج منهج القراءة والاستماع للحديث النبوي والآيات القرانية بتأمل وتفكر، أما الحديث فتوجد قناة خاصة بالكتب

قرار صعب

 لم يكن اليوم كما تعودت، صباح مشرق بنفس منفتحة على الحياة والجد والعمل، لا أنكر أنه كان صباحا معافا من المصائب والكوارث فالحمد لله كان وأكثر، ما أعنيه هنا أن نفسي منقبضة فيه متأزمة تنتظر صدور قرار لم اعتدت مثله، حاولت مدافعة إصداره، استعملت جميع الحيل للحيلولة دونه، لأني في قرارة نفسي أريد الموافقة، لكن المعطيات والأحداث والظروف الواقعية تقول الصواب هو قول لا، وهذا خلاف رغبتي، فعندما عرضي علي العمل مع مجموعة صغيرة أعضاؤها رائعون، عملهم غاية في الروعة والإبداع، في صلي هواياتي ومهاراتي، في مكان موقر، وهذا كل ما أريد، لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، مقرهم يبعد عن سكتي قرابة ساعة، وعملي الحالي يبعدعني خمس دقائق، دوامهم حضوري يمتد بين الثامنة حتى الثانية والنصف ودوامي الحالي من السابعة والنصف حتى الثانية عشرة يوم واحد حضوري وباقي الأيام الأربعة عن بعد، مع مجموعة صغير ومديرة رائعة تؤمن بحرية الرأي والإبداع في حدود النظام. أظن أني بذلك عرضت لكم الفرق جليا،  نفسي تتوق إلى التغيير والتجديد، وارتباطات الحياة ومعطيات العمل الجديد تقول ليس هذا مناسبا الآن والفرصة ليست منافسة بالقدر الكافي لما

أمنية...

 انهت مراجعة الجزء الأول، وقد بدأت في حفظه قبل شهر، التحقت بمجموعة حفظ في مقرأة مشهورة ومتميزة، كانت تتمنى أن تلتحق بها في الواقع وذلك عندما كانت تزور المدينة المنورة تلاحظ في المسجد النبوي الشريف حلق قرآن متنوعة متعددة، تغبط الملتحقات بها وتتمنى لو كانت معهم لكن بعد المكان الذي تسكن فيه حيث كانت في مدينة أخرى يحول بينها وبين أمنيتها، لكن الله على كل شيء قدير، فبعد جائحة كورونا تغير الوضع وكان في طياته نعمة ومنحة، حيث فتحت حلقات المستجد النبوي عن بعد، وأصبح بإمكان الراغبات في الالتحاق بها الانضمام لهم، سبحان الله! ما كانت تراه مستحيلا ولا يكون إلا بمشقة ونقل وسفر، أصبح اليوم متاحا بيسر وسهولة، أيقنت -وهي على يقين- أن الأمنيات الصاقة ترتفع إلى السماء فيدبر الله لها المقادير من حيث لا يحتسب الناس لتتحقق، والحمد الله رب العالمين.

تسوق ،،،

 لم تكن الأغراض التي تريدها (هي) محددة وواضحة، كل ما تملكه هو شعور مندفع ورغبة عجلة في الذهاب إلى السوق، كانت تطلب ذلك منذ بضعة أيام لكن في كل مرة تحدد موقعا مختلفا للتسوق، مرة تطلب محل الهدايا لتغليف هدية لابنة خالها بمناسبة زواجها، ومرة تطلب سوق الزل لاستكمال تأثيث غرفتها التي قررت إعادة ترتيبها وتأثيثها منذ بداية العام وقد ذهبت نصف المدة وأكثر ولم تنجز سوى قليل من ذلك، ومرة تطلب المكتبة لشراء ألوان لرسم لوحة فنية تعلقها في غرفتها، كل طلباتهل منطقية لكن المستنكر عليها هو توقيت الطلب، فسوق الزل يناسبه أول النهار لانخفاض الحركة المرورية في الموقع الذي يوجد فيه، وتغليف الهدايا يعد طلبا عاجلا لا تتذكره إلا فؤ المساء حين تعود لغرفتها وتكتشف أن الهدية موجودة لكنها تحتاح إلى تغليف، وألوان الرسم تذكرها عندما نكون في طريقنا للسوق، هذا المساء طلبتها منها الاستعداد لترافقني للسوق حيث يوجظ محل تغليف زتشتري ماتريد لإكمال الهدية، دخلنا المحل قلبنا مالديه فتشنا، حاولنا معه لتقديم فكرة تليق بمستوى المهدي لكن لم نظفر بشء لم يكن لديه خيارات متعددة، ولم يكن بارعا في صناعة فكرة خلاقة ترضي رغبتها، خرجنا

يناير

 لم يكن شهر يناير ليمضي دون استثناءات تميزه، فهذا العام بدا يناير مختلفا عما كنت أعرف عنه، أتدرون لماذا؟ كنت أعرف من قبل شهر واحد من السنة الميلادية فقط، لكن هذا العام بدت فيه نفسي متجددة متحمسة لخطة جميلة رسمتها في ديسمبر الماضي، تعلمت أنه شهر الانطلاق والإنجاز وتصحيح المسار، وضعت خطة جديدة وكنت قد أبطأت على نفسي بالانقطاع عن كتابة الخطط، مضيت زمننا أكتفي بخطط ذهنية لاتتجاوز حلم واحد أو حلمين دون خطة عمل واضحا وبلاشك فإن توقع النتيجة سيكون كما تظنون تمر الأيام لا الحلم تحقق ولا  السعي له كان جادا مجرد أمنية كسولة،  دونت خطتي، حددت أهدافي، اتصلت بمدربة توقد العزم والحزم في نفسي شاركت بعض أقاربي هذه الأحلام حتى أمنح نفسي الجد في تحقيقها ولاستحيي من سؤالهم لي عنها، وقد كنت قبل ذلك أخفي أحلامي ولا أبالي إن تحققت أو تبددت لا أحد يراقبني! تعلمت في يناير  أن أصادق أشخاصا لم يسبق أن عرفتهم لكنهم يحملون أحلاما تشبه أحلامي لأستفيد وأفيد،، ساعدني في ذلك برامج التواصل الاجتماعي تليقرام تويتر واتس انسقرام أصبحت مع يناير بكورية وقد كنت كذلك عمرا  لكن تراجعت عن هذه العادة الرشيقة قرابة ٥ سنوات وهذا

مصابرة

 هي لم تكن قبل ذلك تجيد حفظ القرآن، منشغلة عنه بكثير من الشواغل والمهام والأمنيات الحقيقية والمفتعلة،، ترى بعض أخواتها وقريباتها يجاهدن أنفسهن ويلتحقن بحلقات الذكر، تود نفسها لو فعلت مثلهن، لكن الأمنيات والآمال تثقل مسيرها وتعيق البدء بهذه الأمنية الجليلة في قدرها الصغيرة في تطلعاتها،، ولعل صاحبتنا صدقت وعزمت ثم بدأت، التحقت بحلقة من (المدينة المنورة) حيث عرفت عنهم الجد والانضباط والإتقان قالت أريد أن أكون مع ركب استحيي من جدهم لأنشط وأجد معهم، بدأت وهي ترجو وتدعو أن تستمر وتثبت وتزداد بالقرآن بركة وعلما

روتين

 انهيت ممشى ساعة ... اعتدت جعلها من المهام الممتعة من يومي... كنت قبل ذلك أمارس المشي على سبيل الصحة والنشاط ورغبة في المحافظة على وزني ... ومع مرور الأيام لاحظت الأثر النفسي الذي أجده بعد ممارسة المشي انشراح نفسي، وسرور، وذهاب الكآبة وتجديد النشاط والابتسامة السريعة بعد المشي لذا أصبح أكثر حرصا على عدم تفويت هذه العادة مهما كان إلا في أضيق الظروف،  تطور الأمر واكتسبت عادة التسميع لبعض الآيات والذكر وقت المشي حين رأيت بعض رفيقات الممشى يمارسن ذلك الحمد لله في تقدم يارب زدها وبارك فيها

مهمة جديدة

      لم يكن يمضي علي أسبوع واحد دون ممارسة المشي، لكن هذا الأسبوع كان استثنائي حيث اضطرتني مشاغل متعددة إلى الانقطاع عنه والذي جعلني أشعر بالضيق وضعف الانشراح والبهجة فقررت حين وجدت ذلك في نفسي أن أمشي دون اعتبار للمشاغل فمضيت وفي طريق وردتني مكالمة من أخي الذي يشبه أبي رحمه الله طلب مني مهمة أظنها صعبة وخير وبركة أن أقنع أحد أبناء إخواتي بالزواج وهو في سن ينتظر منه ذلك، أحسست بثقل المهمة لأن المستهدف غالب حاله صامت لايفضل الحديث عن نفسه، هذا الموقف جعلني أسأل نفسي لماذا بعض الشباب لا يقدم على الزواج نعم لا يقدم وليس لا يرغب فالرغبة أمر أظنه شيء خفي قد لايفصح به من يهاب الإقدام، حزنت حين تصورت أن المرء ربما تكون له رغبة في الزواج ويمنعه خجله من أمور يظنها فيه منقصه وهي ليست كذلك، وكيف لو كان الشاب الذي وكلت بالحديث معه يحمل ذاك الشعور السيء عن نفسه، تشجمعت وتوكلت على الله في محاولة إقناعه لعل الله أن يفتح عليه باب خير وبركة.