مهمة جديدة

      لم يكن يمضي علي أسبوع واحد دون ممارسة المشي، لكن هذا الأسبوع كان استثنائي حيث اضطرتني مشاغل متعددة إلى الانقطاع عنه والذي جعلني أشعر بالضيق وضعف الانشراح والبهجة فقررت حين وجدت ذلك في نفسي أن أمشي دون اعتبار للمشاغل فمضيت وفي طريق وردتني مكالمة من أخي الذي يشبه أبي رحمه الله طلب مني مهمة أظنها صعبة وخير وبركة أن أقنع أحد أبناء إخواتي بالزواج وهو في سن ينتظر منه ذلك، أحسست بثقل المهمة لأن المستهدف غالب حاله صامت لايفضل الحديث عن نفسه، هذا الموقف جعلني أسأل نفسي لماذا بعض الشباب لا يقدم على الزواج نعم لا يقدم وليس لا يرغب فالرغبة أمر أظنه شيء خفي قد لايفصح به من يهاب الإقدام، حزنت حين تصورت أن المرء ربما تكون له رغبة في الزواج ويمنعه خجله من أمور يظنها فيه منقصه وهي ليست كذلك، وكيف لو كان الشاب الذي وكلت بالحديث معه يحمل ذاك الشعور السيء عن نفسه، تشجمعت وتوكلت على الله في محاولة إقناعه لعل الله أن يفتح عليه باب خير وبركة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

يناير

تسوق ،،،